الإيدز أو نقص المناعه المكتسب مرض كثير منا يجهل مسبباته ويعتقد أنه نتيجه لعلاقات جنسيه محرمه كالزنا والشذوذ الجنسي فقط والصحيح أنهما أحد أهم مسبباته كون مراتع الإيدز تكثر في شخوص زبانية أقدم مهنة بالتاريخ ( الدعاره) ومنقلبي الفطره الشواذ.
المهم هو أن نحتاط ونحيط بهذا الوباء الخطير وذلك بقرائتنا أكثر عنه ونشرنا لكل مانعرف بشأنه لرفع وعي الناس به.
بهذا البحث المتواضع الذي قمت به سأسوق لكم خلاصه ماجمعته من أكثر من مصدر خلال أشهر مضت عن هذا الوباء اللعين لعل الله يكتب لي به أجراً وللآخرين إحاطة منه ونفعاً.
الطرق الأكثر شيوعا في أنتقال فايروس
1- العلاقات الجنسيه المحرمه. ( في حالة ماإذا كان أحدهما مصاباً)
*يعتقد الكثير منا بأن hIv لاينتقل في حالة ماإذا كانت العلاقه الجنسيه بين شخصين قد أستخدم فيها الواقي الذكري (الكندم) وهذه المعلومه غير دقيقه كون هناك نوعيه من الواقيات وهي منتشره بالأسواق غير أصليه وقد تحدث بها شقوق مجهريه أثناء العمليه الجنسيه تؤدي بالتالي للإصابه بالمرض فضلاً عن أن مستوى حماية الواقي وأن كان أصلياً في أغلب الحالات لاتتجاوز مانسبته 90%.
* قد تحدث حالات إحتكاك فيما بين أطراف العلاقه من خلال جهازيهما التناسليين فأن كان أحدهما مصاب فأن السليم لن يكون بمأمن من الإصابه فلربما ناله بعض إفررازات المصاب التناسليه.
* القبلات الحاره أو ماتسمى بـ (القبلات الفرنسيه ) تكون مسببه للإصابه في HIV بما نسبته
5 % لماذا؟
لأنه قد يكون هناك جرح تشققي أو فطري بأحد شفاتي أطراف العلاقه أو نزيف ولو بسيط باللثه أو أن أحدهما قد إجراء عملية خلع سن مما يسبب إتصال الدم فيما بينهما.
* تقبيل أو خلافه لأجزاء الجسم الأخرى لأحد أطراف العلاقه الجنسيه.
2- عمليات المساج.
*ونسبتة إنتقاله بهذه الطريقه ضئيله جداً والخوف فقط هو من أن المساج يعتمد بشكل مباشر على تدليك عضلات الزبون والضغط عليها باليد أو بالأرجل من قبل القائم بعملية المساج التي ربما يكون بها بثور ( كحب الشباب) أو جروح بسيطه تحتك بأخرى مثلها في جسم الزبون عن طريق الدم الخارج منها فتؤدي لإصابته في حالة ماإذا كان أحدهما مصاباً.
3-عمليات نقل الدم.
وكثيراً من المستشفيات خاصه الأهليه لاتتبع الإرشادات الصحيه بذلك.
فلربما يكون ناقل الدم حديث الإصابه ولايتم كشفه من خلال التحاليل المخبريه.
4- العمليات الجراحيه.
فلربما كانت الأدوات المستخدمه لم تعقم بشكل كاف ( عمليات الأسنان مثلاً)
5- نقل الأعضاء.
6- أستخدام أدوات مصاب آخر ( مشط لربما كان هناك جروح أو بثور بها دم في رأسه) وكذلك
(فرشاة الأسنان والمسواك ومايتعلق بها من مشاكل اللثه).
7- أدوات الحلاقه بالصوالين ( لذا فالواجب أن يكون كلاً منا لديه عدة الحلاقه الخاصه به وهي لاتكلف 60 ريال كحد أقصى).
8- المخدرات والحقن.
9- أسعاف مريض مصاب ( وهذا ليس معناه أن لانسعف أحداً لا بل أنه في حالة الإحتياط من المرض وطرق إنتقاله تستطيع حتى أن تقوم بعمل تنفس صناعي بالفم - قبلة الحياه- للمصاب بحادث مثلاً من الحاملين للإيدز دون أن يصيبك إذى أن شاء الله)
10- الرضاعه ( من أم مصابه إلى طفل مصاب والعكس مثال كأن يكون بشفة الطفل المصاب جرح أو إلتهاب فطري أو يكون بثدي الأم جرح ولو كان مجهري - إي صغير لايشاهد بالعين المجرده.)
11- من أم مصابه لوليدها.
أعراض المرض الأوليه.
50% من المصابين لايشعرون بأعراض المرض الأوليه والتي تضهر خلال فتره من أسبوعين حتى 6أسابيع من الأصابه وأن حصل وحدثت له أعراض فستكون كالتالي.
1-أرهاق وخمول وتوعك عضلات مع إرتفاع درجة الحراره بشكل مقارب لنوبات الإنفلونزا والرشح.
2- صداع
3-طفح جلدي على الجسم.
4- إنتفاخ للعقد الليمفاويه التي تكون بالرقبه وتحت الأبطين وثنية الفخذ العلويه أسفل البطن.
5- قد يحدث إعتلال بالجهاز الهضمي ونوع من الإسهال ( أكرمكم الله).
تستمر لمده أسبوع لأسبوعين ثم تختفي. ويدخل المريض في حالة الكمون لفتره قد تستمر لمدة عشر سنوات ويضهر سليماً من خلال مظهره رغم إصابه قد لايعلمها هو. ( ويكون بهذه الحاله حامل للمرض وناقل له بالعدوى)
ولكن ليس معنى ذلك أن كل من يحس بهذه الأعراض مصاب بل هي قاسم مشترك بين كثير من الأمراض.
المرض وإكتمال نموه.
بعد الإصابه بالمرض كلياً وإستفحاله بعد المده التي أشرنا أنها ربما تمتد لعشر سنوات تقل المناعه ويبداء المريض بالإنحدار صحياً ومعنوياً وتظهر عليه حالات كالآتي:
1-التعرق الليلي والصداع.
2- الإسهال الشديد.
3- إرتفاع درجة الحراره.
4- الإسهال وفقدان الشهيه
5- الوهن وألم المفاصل.
6- النقص الحاد بالوزن.
7- إعتلال العقد الليمفاويه ( الغدد)
8-إنتقال عدوى الأمراض الفايروسيه العاديه كالرشح والمعديه كالسرطان, وتليف الكبد , والتدرن كونه ضعيف مناعياً ولاتقدر الإجسام المضاده المسؤله في جسمه عن المكافحه على صدها.
التحاليل المخبريه لفايروس الإيدز
من خلال بحثي في أكثر من موقع عن التحاليل المخبريه وجدواها من حيث الدقه والمده تبين لي الآتي:
1_ تحليل P24 الأجسام المضاده ومدى فاعليته وتحديد هل أنت مصاب أم لا هي 21 يوم. ربما تزيد قليلاً لتأخر ظهور الأجسام المضاده ولكنني من خلال بحثي أعتقد أنها وأن زادت فاعلية مدته لاتتعدى 36يوماً بعدها يصبح عمله لاجدوى منه. (سعره 150ريال)
2- تحليل الأنتي بودي HIV1&2 وهذا الأكثر شيوعاً وأعتقد أن برنامج (فحص الزواج) يعتمد عليه في فحص (العروسين) وتكون نتيجته قطعيه خلال 3 أشهر من التعرض للإصابه وقد تتأخر قطعيتها لمده 6 أشهر لمانسبته 3% من الناس وهم من لديهم ضعف بالمناعه.(سعره150ريال)
3- تحليل PCR وهذا هو التحليل القاطع 100%. والذي يستخدم عاده في حالة ظهور نتيجة أحد التحاليل أعلاه بالإيجابيه بينما هي بالأصل سلبيه لأنه في حالات يحدث عطل في قراءة الجهاز المخبري للفيروس فيعطي النتيجه بأن المراجع مصاب ( إيجابي ) بينما هو سليم
( نقتف) عندها يلجؤؤن العاملين بالمختبر لعمل تحليل PCRلإعطاء نتيجه قطعيه ( سعره أكثر من 600ريال ويتأخر ظهور النتيجه لمده لاتزيد عن عشرة أيام).
ومن المفترض إخطار الطبيب في سبب الشك بالإصابه والوقت الذي مضى عليها لإجراء مايناسبك من التحاليل.
فوبيا الإيدز.
كثيراً من الأشخاص في حالة قرأته لمثل هذا البحث أو أي أخبار أخرى تتعلق بالإيدز (أعاذنا الله وإياكم منه) يصاب بالذعر من أن شيء أصابه نتيجه لخطا أقترفه لحظة تسلط شيطان عليه أو لمجرد الوسواس القهري فقط .
وخلال إجراء هذا البحث حاولت جمع شيء بهذا الخصوص من خلال أصدقاء مخبريين وأطباء فأجابوني بأن من يكون هاجس الإيدز مسيطراً عليه قد تظهر عليه أغلب الأعراض الذي يقرأها عن أعراضه الأوليه والمتقدمه كون العامل النفسي يلعب دوراً في إضعاف المناعه فتحدث له أعراض وهميه نتيجة الخوف من ذلك العارض. ( بمعنى أن لايأتي أحد بعد قرأته هذا البحث ويقول أن مصاب بالإيدز لأنه سبق أن أحس بأعراض مشابهه لإعراض المرض قبل سنه أو شهر أوحتى يوم. أو بدأت أعراضه بالظهور من بعد قرأته لموضوع عن الإيدز فالأمر لايتعدى كونه وسواس قهري وفوبيا الإيدز. فالكثيرالكثير خسر صحته ومستقبله وتفاقمت حالته النفسيه سوءً نتيجة الخوف من الإيدز والفاصل بينه وبين راحة باله تحليل مخبري ستكون غالب الأحوال نتيجته سلبيه أن شاء الله).
نظرة المجتمع وموقف الدول والحكومات من المصابين في فايروس الإيدز.
كثيراً ممن لديهم هاجس الإصابه بالإيدز لايكمن خوفهم بالكشف عنه من أوجاع المرض بذاته بل لخوفهم من نظرة المجتمع لهم وحجر الدوله عليهم كون النظره المجتمعيه للمرض مازالت قاصره فالإيدز رغم أنه طاعون العصر إلا أن الإصابه به مثل الإصابه بأي مرض آخر الواجب علينا كمجتمع وأسره وأفراد إحتوى المصاب به ودعمهم نفسياً بأن هذا مكتوب لهم وممحصاً للذنوب والخطايا.
أما موقف الدول والحكومات منه فضغط جمعيات الأنسان وعلو سقف التثقيف حوله ساهم في إنفراج النظره القاصره في السابق عن من أصيبوا به والرضوخ لحقوقهم الإنسانيه ودمجهم بالمجتمع.
حياة المريض بنقص المناعه المكتسب المريض.
يستطيع المريض في الإيدز أن يعيش حياه طبيعيه أن أستمر على العلاج المضاد للفايروس والذي تتكفل به الدوله وتدعمه الدول المانحهو أن يتزوج من مصابه مثله وينجبون ربما أولادً سليمين أن عملت الإحتياطات اللازمه.
يستطيع المريض بالإيدز أن يخالط الناس بالمأكل والمشرب والجلوس فمن رحمة الله بنا أنه لاينتقل عن طريق المأكل والمشرب والمصافحه.
يستطيع أن يستمر بعمله أن كان عاملاً دون أن يفصل أو يحجر عليه.
الواجبات على المريض بالإيدز تجاه أسرته ومجتمعه.
على المصاب في نقص المناعه المكتسب الإيدز HIV أن يحتاط بأن لاينقل لهم العدوى ومن ذلك للحصر :
1- أن يخبر الطبيب أو الممرض أو المسعف في حالة تقديم خدمه طبيه له بأنه مريض.
2- أن يخبر الحلاق الذي يقوم بحلق ذقنه أو رأسه بإصابته ويفضل بأن يكون له عده خاصه.
3- ضرورة الإحتياط بالوسائل المانعه لإنتقال الفايروس عند المعاشره الجنسيه مع الزوج أو الزوجه.
4- التنبيه على أهل بيته بأخذ الإحتياطات اللازمه في حالة غسل ثيابه وملابسه الداخليه لربما أن يكون قد أصابها شيء من سوائله الملوثه بالفايروس.
5- سواء كان رجل أو أمرءه أن يتقي / تتقي الله في إقامة علاقات محرمه حتى مع من يرغبونها لأنه بذلك سيصيب/ ستصيب / مسلماً أو مسلمه في هذا الداء وينقله / تنقله للآخرين.
حالات أنتقل بها الإيدز
1- فتاه شابه من عائله محافظه كانت على علاقه بشاب من عائله محافظه إيضاً بدأت علاقتهما بالهاتف وتطورت من ( غزل كول) إلى لقاءآت وقبلات فقط دون غيرها وأنتقل من أحدهما للآخر المرض.
2- وآخرى متزوجه تخون زوجها مع السائق أو البائع أوعامل توصيل المطعم مايدريها أن يكون مصاباً فتحاليل الإقامه هي بالغالب تجري في مختبرات رديئه ونتائجها غير قطعيه أضف إلى أنها تستخدم تحاليل غير مجديه لاتظهر الإصابه في الشهور الأولى ومثلها مثل العلاقه المحرمه بالعاملات المنزليه.
3- شبان يسافرون لأجل المتعه الحرام يلتقون بمومسات وبائعات هوى يظهرن كالورود اليانعه وهن بالأصل مصابات ربما وهن لايدرين عن الإصابه أو يتعمدن الحلف كذباً بأنهن يقومن بالتحليل حتى يطمئنن الزبون لإقامة العلاقه معهن لأجل يستحوذن على مافي جيبه فكثيراً من مراتع الدعاره لاتعي للإيدز بالًاً فالأهم هو المال. ( لاأقول لاتسافر فالسفر متعه أعشقها شخصياً ولكن يجب أن لاأنسي ربي أولاً ومن ثم صحتي ومستقبلي).
4- قرأت خبراً في أحدى الصحف أن هناك طريقه لنشر الإيدز وهي غرز أبر ملوثه بالمرض بمقاعد صالات السينما ومقاعد القطارات والطائرات وباصات النقل ( فتأكد/ تأكدي قبل جلوسك).
أمل يلوح بالأفق لمرضى الإيدز.
تمكن أطباء أوروبيين من محاولة تحضير عقار لفايروس الإيدز ولكن نتيجة جداوه لن تكون قاطعه بإنتاج العلاج وممكنه للإستعمال قبل 5 سنوات من آواخر عام 2008م.
كما أن الشيخ اليمني/ الزنداني عالج عشرات الحالات شفيوا تماماً ولكنه لم يفصح بإي طريقه تمت المعالجه.
أمراض يجب الإحتياط منها لاتقل عن الإيدز مثل:
1-إلتهاب الكبد الوبائي بي و سي. وهذا ممكن علاجها خاصه البي في حالة إكتشاف الإصابه مبكراً
2- الزهري
3- السيلان.